فانجارد توقّع اتفاقية رعاية لمدة عام مع نادي الرياضات الذهنية والإلكترونية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

الظهران، المملكة العربية السعودية — 11 نوفمبر 2025
وقّعت فانجارد رسميًا اتفاقية رعاية لمدة عام واحد (قابلة للتمديد) مع نادي الرياضات الذهنية والإلكترونية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لتصبح بموجبها الراعي الرسمي وشريكًا استراتيجيًا طويل المدى للنادي في تطوير الرياضات الإلكترونية، المنافسات الرقمية، وتعزيز مشاركة الطلبة داخل الحرم الجامعي.
جاء توقيع الاتفاقية في مقر الجامعة بحضور المهندس محمد العتيبي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة فانجارد، والمهندس أنس العماري، المدير العام لشؤون الطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بهدف تطوير منظومة الرياضات الإلكترونية والمنافسات الرقمية، وتعزيز مستوى مشاركة الطلبة داخل الحرم الجامعي.
توسيع الفرص لطلبة جامعة الملك فهد
ستقدّم فانجارد، من خلال هذه الشراكة، الدعم الكامل لمبادرات النادي في مجال الرياضات الإلكترونية طوال العام الأكاديمي، بما في ذلك البطولات، الورش، اللقاءات، والفعاليات الخاصة. ويؤدي نادي الرياضات الذهنية والإلكترونية دورًا محوريًا في ترسيخ قيم العمل الجماعي والإبداع وحل المشكلات والمهارات التقنية؛ وهي عناصر أساسية تُعِدُّ الطلبة لمتطلبات قطاع الألعاب والصناعات الإلكترونية اليوم.
وقال المهندس محمد العتيبي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة فانجارد:
"إن الاستثمار في المواهب الشابة وصناعة فرص نمو حقيقية هو جوهر رسالتنا. فطلبة جامعة الملك فهد يُعدون من أبرز الطاقات الواعدة في المملكة، ونحن فخورون بدعم رحلتهم والإسهام في بناء بيئة جامعية أكثر حيوية وتنافسية في مجال الألعاب الإلكترونية."
تنمية المهارات من خلال تجارب واقعية
تهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق الفرص أمام الطلبة المهتمين بالرياضات الإلكترونية والمجالات المرتبطة بها. وستعمل فانجارد وجامعة الملك فهد على تنفيذ مبادرات تربط الطلبة بالمتخصصين في القطاع، وتوفّر تجارب عملية، وتعمّق فهمهم للألعاب التنافسية والترفيه الرقمي وتطوير الألعاب. ويُسهم هذا النهج المشترك في تزويد الطلبة بالمعرفة والخبرة اللازمة للانضمام إلى القطاع الرقمي المتنامي في المملكة.
دعم رؤية المملكة للرياضات الإلكترونية
تُعد هذه الاتفاقية جزء من الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى جعل المملكة رائدًا عالميًا في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية. ومن خلال دعم المبادرات الجامعية، تُسهم فانجارد في بناء نموذج مستدام قائم على المجتمع يعزّز أساسات منظومة الرياضات الإلكترونية. كما تدعم الشراكة توسيع الفرص التنافسية، وإثراء الحياة الجامعية، وتشجيع الابتكار. مما يمكّن الطلبة من الإسهام في تشكيل مجال الترفيه الإلكتروني المزدهر في المملكة.
نظرة نحو المستقبل
تتطلع فانجارد وجامعة الملك فهد إلى البناء على هذه الشراكة خلال الأعوام القادمة، والعمل سويًا على إيجاد بيئة طلابية أقوى وأكثر ترابطًا في مجال الرياضات الإلكترونية. ويؤكد الطرفان التزامهما المستمر بدعم تطور الطلبة والإسهام في تعزيز نمو منظومة الرياضات الإلكترونية في المملكة.






